ضعف الإنارة العمومية وانقطاعات متكررة تُغرق أزقة مراكش في الظلام… ودعوات لتدخل “حاضرة الأنوار”
يشتكي عدد من سكان أحياء متفرقة بمدينة مراكش من ضعف الإنارة العمومية، إضافة إلى تسجيل انقطاعات متكررة بعدد من الأزقة والشوارع الثانوية، ما حول الفضاءات السكنية إلى نقاط مظلمة تُثير مخاوف الساكنة، خصوصًا خلال الفترات الليلية.
وأكد مواطنون أن أعمدة الإنارة، إما معطلة بشكل كلي أو تشتغل بإنارة ضعيفة لا تؤدي الغرض المطلوب، وهو ما ينعكس سلبًا على الإحساس بالأمن، ويساهم في تعقيد حركة الراجلين ومستعملي الدراجات، ناهيك عن المخاطر المرتبطة بالسقوط أو الحوادث العرضية.
وتزداد معاناة الساكنة، بحسب شهادات متطابقة، مع تأخر التدخلات التقنية لإصلاح الأعطاب، رغم توجيه شكايات متكررة للجهات المعنية، ما يطرح تساؤلات حول نجاعة آليات التتبع وسرعة الاستجابة.
وفي هذا السياق، يطالب المتضررون بتدخل عاجل من طرف شركة حاضرة الأنوار، المفوض لها تدبير الإنارة العمومية بالمدينة، قصد إصلاح الأعمدة المعطلة، وتعويض المصابيح المتضررة، وضمان إنارة كافية تليق بمدينة تُلقب بـ“الحمراء” وتستقبل يوميًا آلاف الزوار.
ويرى فاعلون محليون أن تحسين الإنارة العمومية لا يندرج فقط ضمن الخدمات الأساسية، بل يشكل عنصرًا محوريًا في تعزيز السلامة العامة، وجودة العيش، وصورة المدينة، داعين إلى اعتماد تدخلات استباقية بدل الاكتفاء بمعالجة الأعطاب بعد تفاقمها.
ويبقى أمل الساكنة معقودًا على تفاعل سريع وملموس يعيد الضوء إلى الأزقة، ويضع حدًا لمعاناة تتجدد مع كل مساء